منذ فترة قصيرة(مش أوي يعني) تلقيت مكالمة هاتفية قصيرة (برضه) من أحد أصدقائي الذين تعرفتهم في شركة حرف والتي عملت بها لفترة من الزمن(كانت أيام ربنا ميوريكوا) المهم ان مفاد هذه المكالمة هو دعوتي لرحلة إلي قرية بالساحل الشمالي(موضة اليومين دول) في شاليه يملكه أحد أصدقاء صديقي(لأ و إيه السفر رايح جاي بالعربية) ونظراً لأن تكاليف الرحلة هكذا تقترب من تمانيه جنيه إلا ربع ونظراً لاني كنت (بشمشم)علي أي تغيير فقد وافقت فوراً وبدون قيد أو شرط وكان الإتفاق أن نتقابل في إحدي ميادين العاصمة الكبرى في حوالي السادسة والنصف صباحاً(طبعاً متقبلناش قبل سبعة و نص)المهم أني حملت حقيبتي التي تم تحضيرها علي عجل(التحضير هوا اللي علي عجل يعني بسرعة, مش الشنطة هيا اللي فيها عجل يا سخيف) وخرجت من محطة المترو لأتجه إلي مكان اللقاء, في الطريق إستوقفني العدد غير الطبيعي من المسافرين الذين يتجهون إلي محطة القطار(يبقي أنا في ميدان إيه يا شطارر؟؟) كانوا يبدون وكأنهم يفرون جميعاً من القاهرة إلي مختلف أرجاء مصر. دفعني هذا إلي التفكير فيما جعل بنت المعز الفاطمية تتحول إلي بنت ال... التي نحيا فيها الأن. ما علينا, بعد دقائق خمس وفي المكان المحدد وجدت صديقي يشير لي من النافذة الخلفية لسيارة أوبل بيضاء موديل 95 فابريكا ودواخل و المخابرة مع البواب.كان يحتل المقعد الخلفي بالكامل أما المقعدين الأماميين فيشغلهما شخصان لم ألقهما من قبل. أحدهما -(قائد السيارة)-ملتحي ويبدو في أوائل الثلاثينات من عمره نحيف, أنيق, رياضي القوام إلي حد ما, أما الآخر فهو علي النقيض تماماً فهو ممتلئ واضح البدانة, حليق و يبدو في منتصف العشرينات(أل يعني الفرق بين منتصف العشرينات و أوائل التلاتينا ت واضح من بصة مخدتش نص دقيقة.. دنا طلعت عبقري بقي و أنا مش واخد بالي) المهم بعد التحية التقليدية و السلامات و الذي منه قام صديقي بواجب التعارف و قدمني إلي صديقيه "خالد, راجل حرفر سابق قد الدنيا" ثم قدم لي أولهما (البدين) "أحمد إبراهيم, صاحب الشالية ومش مهم تعرفه أكتر من كدا" و "عمرو جمجوم, صاحب العربية و ده مهم تعرفه كويس" .. كما أخبرني أيضا أن كلاهما يعمل معيداً بكلية الحاسبات و المعلومات بجامعة عين شمس (طلعوا ولاد كار يعني ).. وهكذا بدأنا التحرك بإتجاه الطريق الصحراوي لتبدأ رحلتنا الميمونة إلي عالم المرح |
ليس اليوم
-
أقود سيارتي في الطريق إلى العمل..نزلت متأخرا اليوم لكني ، على غير عجلة..
الجو غائم و أكاد أشم رائحة الأمطار القادمة.
على غير المعتاد زجاج النافذة المجاور ل...
5 years ago
No comments:
Post a Comment