نايم في سريري بقرا رز باللبن لشخصين. مش وحش , في حاجات إتأثرت بيها فعلاً. بتمطع و مسترخي أخر حاجة, بيتهيألي دلوقتي شكلي عامل زي قطتي وهيا لسه صاحية من النوم. ده قبل ماتخلف طبعاً دلوقتي بقت تقريباً مبتلحقش تنام ,هي الأمومة متعبة أوي كده في كل الحيوانات؟ حتي البني أدمين؟ طب و الأبوة؟ متعبة كده برضه؟!! ,يارب لأ .بيتهيألي علي ما هعرف أتجوز -ده لو لقيت واحدة هبلة تعرف تتعامل مع دماغي الطاقة- بيتهيألي علي ما أتجوز و أبقي أب مش هبقي طايق نفسي, هكون إستهلكت كل سعتي النفسية وكل قدرتي علي الإحتمال, ما بين شغل و عيلة وصحاب و طلبات مبتخلصش من كل حته. ده بقي غير معجزة فترة التجهيز للجواز اللي لسه مش عارف أولياء الله اللي قدروا يعدوها عملوها إزاي. أكيد لو بقيت أب هبقي رخم أوي ي ي ي ي. وغالباً روح الدعابة بتاعتي هتكون طلعت و بروح أزورها في ترب الغفير. و بعدين إزاي عيالي هيعرفوا يصيعوا عليا؟!! ماهو لازم يصيعوا ,حقهم برضه!!. بس المشكلة إني أكيد هفقسهم. تفتكروا أبويا كان دايماً فاقسني؟ وكان بيطنش يعني؟!! مع إنه مايبانش عليه إنه من النوع اللي ممكن يطنش حاجة مش عاجباه!! غريبة بقاله خمسة وعشرين سنة أبويا ولسة مش فاهمة 100 100 برضه. الله؟!! امال أنا إزاي هفهم البنت اللي هتجوزها!!! أكيد مش هنعد مع بعض أكترمن 25 سنة نحب و بعدين نقول يا جواز!! شكلها كده مفيهاش جواز يا جدعان. عموماً مانا عايش زي الفل أهه و عايش حياتي في 5 أبعادمش بس أربعة بالعند في أينشتين . إيه التخريف اللي أنا بقوله ده. ما علينا هروح أشرب. |
Sunday, October 26, 2008
أي كلام1 - رز باللبن وشبشب
رحلة قصيرة إلي مرسي مطروح:الحلقة الأولي
منذ فترة قصيرة(مش أوي يعني) تلقيت مكالمة هاتفية قصيرة (برضه) من أحد أصدقائي الذين تعرفتهم في شركة حرف والتي عملت بها لفترة من الزمن(كانت أيام ربنا ميوريكوا) المهم ان مفاد هذه المكالمة هو دعوتي لرحلة إلي قرية بالساحل الشمالي(موضة اليومين دول) في شاليه يملكه أحد أصدقاء صديقي(لأ و إيه السفر رايح جاي بالعربية) ونظراً لأن تكاليف الرحلة هكذا تقترب من تمانيه جنيه إلا ربع ونظراً لاني كنت (بشمشم)علي أي تغيير فقد وافقت فوراً وبدون قيد أو شرط وكان الإتفاق أن نتقابل في إحدي ميادين العاصمة الكبرى في حوالي السادسة والنصف صباحاً(طبعاً متقبلناش قبل سبعة و نص)المهم أني حملت حقيبتي التي تم تحضيرها علي عجل(التحضير هوا اللي علي عجل يعني بسرعة, مش الشنطة هيا اللي فيها عجل يا سخيف) وخرجت من محطة المترو لأتجه إلي مكان اللقاء, في الطريق إستوقفني العدد غير الطبيعي من المسافرين الذين يتجهون إلي محطة القطار(يبقي أنا في ميدان إيه يا شطارر؟؟) كانوا يبدون وكأنهم يفرون جميعاً من القاهرة إلي مختلف أرجاء مصر. دفعني هذا إلي التفكير فيما جعل بنت المعز الفاطمية تتحول إلي بنت ال... التي نحيا فيها الأن. ما علينا, بعد دقائق خمس وفي المكان المحدد وجدت صديقي يشير لي من النافذة الخلفية لسيارة أوبل بيضاء موديل 95 فابريكا ودواخل و المخابرة مع البواب.كان يحتل المقعد الخلفي بالكامل أما المقعدين الأماميين فيشغلهما شخصان لم ألقهما من قبل. أحدهما -(قائد السيارة)-ملتحي ويبدو في أوائل الثلاثينات من عمره نحيف, أنيق, رياضي القوام إلي حد ما, أما الآخر فهو علي النقيض تماماً فهو ممتلئ واضح البدانة, حليق و يبدو في منتصف العشرينات(أل يعني الفرق بين منتصف العشرينات و أوائل التلاتينا ت واضح من بصة مخدتش نص دقيقة.. دنا طلعت عبقري بقي و أنا مش واخد بالي) المهم بعد التحية التقليدية و السلامات و الذي منه قام صديقي بواجب التعارف و قدمني إلي صديقيه "خالد, راجل حرفر سابق قد الدنيا" ثم قدم لي أولهما (البدين) "أحمد إبراهيم, صاحب الشالية ومش مهم تعرفه أكتر من كدا" و "عمرو جمجوم, صاحب العربية و ده مهم تعرفه كويس" .. كما أخبرني أيضا أن كلاهما يعمل معيداً بكلية الحاسبات و المعلومات بجامعة عين شمس (طلعوا ولاد كار يعني ).. وهكذا بدأنا التحرك بإتجاه الطريق الصحراوي لتبدأ رحلتنا الميمونة إلي عالم المرح |
رحلة قصيرة إالي مرسي مطروح: الحلقة الثانية
إنطلقت بنا السيارة في طريق القاهرة/الإسكندرية الصحراوي وبعد قليل توقفنا بإحدى محطات البنزين.. ولأني ساذج ولا خبرة لي بتقاليد ماقبل السفر التي يتبعها أبناء الناس الهاي لايف فقد ظننت أننا توقفنا للتزود بالوقود, و كراجل جنتلمان همست في أذن صديقي (مش مفروض نقسم مع الراجل ده في البنزين ولا إيه؟) فأجابني (أه محنا هنعمل كده فعلاً بس إحنا مش هناخد بنزين دلوقتي) ونظراً لأننا كنا متوقفين بالفعل في محطة البنزين فقد نظرت لصديقي مندهشا لغبائه وهمست من بين أسناني(أمال إحنا بنعمل إيه ف محطة البنزين يا ناصح؟) فنظر لي صديقي مندهشا وقال (إحنا داخلين نجيب حاجات السفر من OntheRun يابني ) فسألته و برأة الأطفال الرضع تملأ عيني (مين أون ذا رف ده يا عبدو؟؟ -صديقي يدعي عبد الحميد) وهنا إرتسم علي وجه عبدو تعبير يشبه ما يمكن أن يرتسم علي وجهك إذا وجدت حشرة بنفسجية اللون ذات سبعة عشر زوجاً من الأرجل تزحف علي ياقة قميصك. أخذ يتفرس في وجهي وكأني عجيبة من عجائب الخالق, ثم سألني في ذهول (إنت متعرفش OntheRun؟!!!!)و لما أجبته بأن (ولا عمري سمعت عنه) قال (طب إنزل يابو جهل, هعرفك علي معالم الدنيا) .ترجلت أنا و عبدو من السيارة لنلحق بعمرو و أحمد وأنا متشوق لمعرفة ماهو هذا الOnTheRun الذي لابد أن تبدأ رحلتنا بزيارته وكأننا نتبرك به قبل أن ننطلق في سفرنا الطويل.المهم ,بعد أقل من ثلاث دقائق من المشي وجدت مبني من دور واحد لاتتجاوز مساحته الكلية مساحة غرفة البواب في العمارة التي أقطن بها,وفوقه لافتة باللونين الأحمر و الأصفر معلنة أن هذا هو ال OnTheRunالعظيم. هنا ولأن حجم الإستنكار الذي لاقيته من عبدو عندما أعلنت جهلي ب OnTheRun كان هائلاً مما جعلني أتخيل أننا ذاهبون إلي mega hyper super dupr market يوازى CityStars مول أو كارفور علي الأقل, أقول,هنا وبعد رؤيتي لكشك السجائر المدعو OnTheRuf توقفت و جذبت عبدو من ذراعه بشدة هاتفا (هوا ده بقي OnTheRun يا عم عبدو؟!!!!!, دي كافيتريا كليتي أكبر منه) فرد عبدو (إستني بس لما تخش جوه) فقلت مستهزئً (ليه يعني هوا أنا لما أخش جوه هيكبر, هوا من النوع اللي بيوسع مع اللبس ولا إيه هيريح عليا ؟).لم يرد عبدو هذه المرة فقط جاوابني بإبتسامة ساخرة لم أفهم معناها حتي الأن(فاهم بس عامل عبيط عشان الإحراج). المهم, دخلنا جميعا OntheRun وإنطلق عمرو و أحمد وعبدو لشراء ما يلزمنا من طعام وشراب لرحلتنا إلي الساحل و التي قد تستغرق ما يزيد علي الست ساعات حيث أن الشاليه المقصود كان في قرية تقع بعد مطروح بحوالي عشريناً من الكيلومترات.أقول إن رفاقي إنطلقوا بحكم معرفتهم التي من الواضح أنها تامة بالمكان علي حين وقفت أنا علي بعد عدة خطوات من الباب لأُلقي نظرة فاحصة ماحصة علي المكان بأسرِه, كان مزدحما ممتلأً بالحركة, حتي بدوت بوقفتي المتراخية الباردة غريباً وسط كل هذا النشاط ,تسألت بيني و بين نفسي إذا كان هؤلاء الشباب والشابات -(كنموذج للشباب المصري) -إذا كانو علي هذا القدر من النشاط والحماسة وهم يستعدون لقضاء أجازاتهم والتي من المفترض أن يميلو فيها إلي الراحة والدعة, فما بالك بهم في أعمالهم لابد أن الواحد منهم في عمله أو دراسته "دينامو متحرك" . وهمست لنفسي (طب ما شباب البلد زي الفل أهم أمال الوكسة اللي إحنا فيها دي جية منين؟!!). لكني بعد عدة دقائق من التأمل والنظرة الأكثر تمعناً فهمت.. الشباب بالداخل كلهم من الطراز" الهلاهوته" أو"الشب الشلحف", وهما بالمناسبة طرازان مختلفان تماماً من ال-لامؤخذاة-شباب إبتلي الله به هذا البلد هذه الأيام.. وإذا كان بلاء الشباب في الماضي هو ال شارل ستون و الحذاء كعب الكباية و شعر بيبو الكنبوشة مع سوالف تشبه قضبان الترماي,فإن كل هذا يهون أمام بلاء طرازات الشباب الجديدة وبخاصة "الهلاهوتة" ده و... وللحديث بقية.. |